الكولسترول هو نوع من الدهون والبروتين يحتاجه جسم الإنسان للقيام بالعديد من الأعمال المهمة، كإنتاج وإصلاح الخلايا الجديدة.
وإذا ما تم تناول كمية كبيرة من المواد الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الكولسترول، فإن نسبة الكولسترول في الدم يمكن أن ترتفع لمستويات تعتبر غير صحية، ما يزيد من الخطورة بالإصابة بأمراض خطيرة كتصلب الشرايين، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى أمراض قاتلة، مثل الجلطات الدموية، والنوبات القلبية.
ويحصل جسم الإنسان على الكولسترول من مصدرين أساسين، الأول من المواد الغذائية والثاني من الكبد.
وعلى الرغم من أن المواد الغذائية تحتوي على الكولسترول، غير أن الكبد ينتج في الواقع حتى نسبة 80% مما يحتاجه جسم الإنسان من الكولسترول.
ويمكن الكشف عن الإصابة بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم بإجراء فحص للدم، وتعتبر النسبة عالية إذا كانت 240 ملغرام في عشر اللتر الواحد من الدم.
كولسترول سيئ!
يتم نقل الكولسترول في الدم مرفقًا ببروتين خاص، والذي يشكل مع الكولسترول الذي يحمله تركيبة خاصة تدعى البروتين الدهني.
والبروتينات الدهنية إما أن تكون ذات كثافة عالية أو منخفضة، أو منخفضة جدا، ويرجع ذلك إلى كمية البروتين الموجودة بالنسبة للدسم.
ويطلق اسم الكولسترول السيئ على كولسترول البروتين الدهني المنخفص لما يمكن أن يسببه من انسداد في الشرايين الدموية. وعلى الأغلب يتألف من دسم وكمية صغيرة جدا من البروتين.
وفي النسب الطبيعية، يحمل الكولسترول من الكبد إلى أنحاء الجسم الأخرى حيث هنالك حاجة له من أجل إصلاح الخلايا وبعض النشاطات الأخرى. وعندما ترتفع نسبته يتراكم مع المواد الأخرى على جدران الشرايين ما يسبب أمراضا خطيرة.
ومع مرور الوقت يمكن أن يتسبب في تضيق وانسداد الشرايين.
كما يسبب في نقص تيار الدم المتجه إلى أنسجة الجسم وعضلة القلب، ما يتسبب في عدم وصول الدم إلى الأنسجة والذي بدوره يسبب تلف أو موت الأنسجة الحية في جسم الإنسان وهذا ما يسمى بالنوبة القلبية أو الجلطة.
كولسترول البروتين الدهني ذو الكثافة العالية:
يطلق عليه أحيانا اسم الكولسترول الجيد لأنه يساعد في منع الكولسترول من التراكم على جدران الشرايين الدموية. ويتكون من بروتين ومقدار ضئيل من الدسم يساعد في إزالة الكولسترول السيئ من الجسم، وذلك بالتقاطه للكولسترول الذي يخلفه تيار الدم، ليحمله عائدا به إلى الكبد لكي يتم دفنه والتخلص منه هناك في مقبرة الكبد.
وإذا ما كنت في خطر من نوبة قلبية، فإنه ربما يكون من الجيد رفع نسبة الكولسترول الجيد في الدم.
ويتسبب انخفاض نسبة الكولسترول الجيد في الدم في أمراض الشرايين ، في حين أن زيادته تساعد في الحماية من تصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والجلطة وبعض الأمراض الأخرى.
كولسترول البروتين الدهني المنخفض جدا:
وهو نوع آخر من الدسم، والذي يحمل في الدم من قبل بروتين دهني ذي كثافة منخفضة جدا.
وفي الحالات الطبيعية توجد فقط كميات قليلة من هذا النوع في الدم، وتخزن معظمها في أنسجة الدسم.
ويتألف هذا الكولسترول معظمه من الدسم وكمية قليلة جدا من البروتين. ويؤدي ازدياد نسبته في الدم إلى زيادة نسبة الخطورة بالإصابة بالنوبة القلبية.
ما أسباب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم؟
تشترك عدة عوامل في ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، ويمكن السيطرة على بعضها، وبعضها الآخر لا يمكن السيطرة عليه.
كما أن هنالك أسبابا ثانوية لارتفاع الكولسترول، مثل بعض الحالات المرضية والوصفات الدوائية.
- تتضمن عوامل الخطورة التي يمكن السيطرة عليها بعض الحالات المرضية، مثل مرض السكري والحمية الغذائية
ويمكن أن يتسبب التدخين، وعدم القيام بالتمرينات الرياضية، وإتباع حمية غذائية تحتوي على نسبة عالية من الدسم المشبع باضطرابات خطرة مثل ارتفاع في الكولسترول السيئ، وانخفاض في الكولسترول الجيد، وازدياد كولسترول البروتين المنخفض جدا.
- عوامل الخطورة التي لا يمكن السيطرة عليها تتضمن الحالات الجينية والتي تدعى (الخلل الدهني)، والتي يمكن أن تتسبب في مستويات عالية من الكولسترول المرتفع في الدم.
ومن عوامل الخطورة الأخرى التي لا يمكن السيطرة عليها هي الجنس والعمر. حيث إنه بعد سن العشرين، تبدأ مستويات الكولسترول في الدم بالارتفاع بشكل طبيعي. ومن جهة أخرى فالرجال لديهم نسب كولسترول أعلى من النساء حتى تصل المرأة إلى سن الخمسين، حيث تبدأ نسبة الكولسترول لديها بالارتفاع.
- بعد سن البلوغ، يكون لدى المرأة نسب أعلى من الكولسترول الجيد مقارنة مع الرجال.
كيف نعلم بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم؟
عادة، ارتفاع الكولسترول يعتبر من الحالات الصامتة، والتي نادرا ما يكون لها أعراضها الخاصة. وكنتيجة لذلك، من الصعب بالنسبة للعديد من الأشخاص تمييز ارتفاع نسبة الكولسترول لديهم واعتبارها مشكلة صحية. كما يتطلب منع ومعالجة هذه الحالة إحداث تغيير في أسلوب الحياة الصحي، متضمنا ذلك الحمية الغذائية المتوازنة والقيام بالتمارين الرياضية المنتظمة. ومن الممكن لمثل هذه التغييرات في أسلوب الحياة الصحي أن تكون صعبة التحقيق دون أعراض تحفز الشخص على إتباعها.
كيف يمكنني خفض نسبة الكولسترول ؟
هنالك طريقتان أساسيتان لخفض نسبة الكولسترول في الدم، وذلك إما بتعديل أسلوب الحياة أو بإتباع وصفات طبية.
وربما ينصح طبيبك بدايةً بتغييرات في أسلوب ونمط الحياة اليومية، وذلك بتعديل الحمية الغذائية التي تقوم بإتباعها من أجل خفض الوزن، إضافة إلى التمارين الرياضية المنتظمة.
وإذا لم تتمكن من خفض نسبة الكولسترول بتغيير أسلوب الحياة المتبع، ربما يقوم طبيبك بتزويدك بوصفة علاجية مرفقة بحمية غذائية جديدة وخطة تمارين رياضية منتظمة. والهدف في كلا الحالتين هو خفض الكولسترول السيئ، ورفع نسبة الكولسترول الجيد، إضافة إلى خفض نسبة الكولسترول من النوع الثالث(الذي يتم تنقله في الدم بواسطة بروتين ذي كثافة منخفضة جدا) أو ما يسمى بكولسترول البروتين الدهني المنخفض جدا.
وإذا ما تم تناول كمية كبيرة من المواد الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الكولسترول، فإن نسبة الكولسترول في الدم يمكن أن ترتفع لمستويات تعتبر غير صحية، ما يزيد من الخطورة بالإصابة بأمراض خطيرة كتصلب الشرايين، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى أمراض قاتلة، مثل الجلطات الدموية، والنوبات القلبية.
ويحصل جسم الإنسان على الكولسترول من مصدرين أساسين، الأول من المواد الغذائية والثاني من الكبد.
وعلى الرغم من أن المواد الغذائية تحتوي على الكولسترول، غير أن الكبد ينتج في الواقع حتى نسبة 80% مما يحتاجه جسم الإنسان من الكولسترول.
ويمكن الكشف عن الإصابة بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم بإجراء فحص للدم، وتعتبر النسبة عالية إذا كانت 240 ملغرام في عشر اللتر الواحد من الدم.
كولسترول سيئ!
يتم نقل الكولسترول في الدم مرفقًا ببروتين خاص، والذي يشكل مع الكولسترول الذي يحمله تركيبة خاصة تدعى البروتين الدهني.
والبروتينات الدهنية إما أن تكون ذات كثافة عالية أو منخفضة، أو منخفضة جدا، ويرجع ذلك إلى كمية البروتين الموجودة بالنسبة للدسم.
ويطلق اسم الكولسترول السيئ على كولسترول البروتين الدهني المنخفص لما يمكن أن يسببه من انسداد في الشرايين الدموية. وعلى الأغلب يتألف من دسم وكمية صغيرة جدا من البروتين.
وفي النسب الطبيعية، يحمل الكولسترول من الكبد إلى أنحاء الجسم الأخرى حيث هنالك حاجة له من أجل إصلاح الخلايا وبعض النشاطات الأخرى. وعندما ترتفع نسبته يتراكم مع المواد الأخرى على جدران الشرايين ما يسبب أمراضا خطيرة.
ومع مرور الوقت يمكن أن يتسبب في تضيق وانسداد الشرايين.
كما يسبب في نقص تيار الدم المتجه إلى أنسجة الجسم وعضلة القلب، ما يتسبب في عدم وصول الدم إلى الأنسجة والذي بدوره يسبب تلف أو موت الأنسجة الحية في جسم الإنسان وهذا ما يسمى بالنوبة القلبية أو الجلطة.
كولسترول البروتين الدهني ذو الكثافة العالية:
يطلق عليه أحيانا اسم الكولسترول الجيد لأنه يساعد في منع الكولسترول من التراكم على جدران الشرايين الدموية. ويتكون من بروتين ومقدار ضئيل من الدسم يساعد في إزالة الكولسترول السيئ من الجسم، وذلك بالتقاطه للكولسترول الذي يخلفه تيار الدم، ليحمله عائدا به إلى الكبد لكي يتم دفنه والتخلص منه هناك في مقبرة الكبد.
وإذا ما كنت في خطر من نوبة قلبية، فإنه ربما يكون من الجيد رفع نسبة الكولسترول الجيد في الدم.
ويتسبب انخفاض نسبة الكولسترول الجيد في الدم في أمراض الشرايين ، في حين أن زيادته تساعد في الحماية من تصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والجلطة وبعض الأمراض الأخرى.
كولسترول البروتين الدهني المنخفض جدا:
وهو نوع آخر من الدسم، والذي يحمل في الدم من قبل بروتين دهني ذي كثافة منخفضة جدا.
وفي الحالات الطبيعية توجد فقط كميات قليلة من هذا النوع في الدم، وتخزن معظمها في أنسجة الدسم.
ويتألف هذا الكولسترول معظمه من الدسم وكمية قليلة جدا من البروتين. ويؤدي ازدياد نسبته في الدم إلى زيادة نسبة الخطورة بالإصابة بالنوبة القلبية.
ما أسباب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم؟
تشترك عدة عوامل في ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، ويمكن السيطرة على بعضها، وبعضها الآخر لا يمكن السيطرة عليه.
كما أن هنالك أسبابا ثانوية لارتفاع الكولسترول، مثل بعض الحالات المرضية والوصفات الدوائية.
- تتضمن عوامل الخطورة التي يمكن السيطرة عليها بعض الحالات المرضية، مثل مرض السكري والحمية الغذائية
ويمكن أن يتسبب التدخين، وعدم القيام بالتمرينات الرياضية، وإتباع حمية غذائية تحتوي على نسبة عالية من الدسم المشبع باضطرابات خطرة مثل ارتفاع في الكولسترول السيئ، وانخفاض في الكولسترول الجيد، وازدياد كولسترول البروتين المنخفض جدا.
- عوامل الخطورة التي لا يمكن السيطرة عليها تتضمن الحالات الجينية والتي تدعى (الخلل الدهني)، والتي يمكن أن تتسبب في مستويات عالية من الكولسترول المرتفع في الدم.
ومن عوامل الخطورة الأخرى التي لا يمكن السيطرة عليها هي الجنس والعمر. حيث إنه بعد سن العشرين، تبدأ مستويات الكولسترول في الدم بالارتفاع بشكل طبيعي. ومن جهة أخرى فالرجال لديهم نسب كولسترول أعلى من النساء حتى تصل المرأة إلى سن الخمسين، حيث تبدأ نسبة الكولسترول لديها بالارتفاع.
- بعد سن البلوغ، يكون لدى المرأة نسب أعلى من الكولسترول الجيد مقارنة مع الرجال.
كيف نعلم بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم؟
عادة، ارتفاع الكولسترول يعتبر من الحالات الصامتة، والتي نادرا ما يكون لها أعراضها الخاصة. وكنتيجة لذلك، من الصعب بالنسبة للعديد من الأشخاص تمييز ارتفاع نسبة الكولسترول لديهم واعتبارها مشكلة صحية. كما يتطلب منع ومعالجة هذه الحالة إحداث تغيير في أسلوب الحياة الصحي، متضمنا ذلك الحمية الغذائية المتوازنة والقيام بالتمارين الرياضية المنتظمة. ومن الممكن لمثل هذه التغييرات في أسلوب الحياة الصحي أن تكون صعبة التحقيق دون أعراض تحفز الشخص على إتباعها.
كيف يمكنني خفض نسبة الكولسترول ؟
هنالك طريقتان أساسيتان لخفض نسبة الكولسترول في الدم، وذلك إما بتعديل أسلوب الحياة أو بإتباع وصفات طبية.
وربما ينصح طبيبك بدايةً بتغييرات في أسلوب ونمط الحياة اليومية، وذلك بتعديل الحمية الغذائية التي تقوم بإتباعها من أجل خفض الوزن، إضافة إلى التمارين الرياضية المنتظمة.
وإذا لم تتمكن من خفض نسبة الكولسترول بتغيير أسلوب الحياة المتبع، ربما يقوم طبيبك بتزويدك بوصفة علاجية مرفقة بحمية غذائية جديدة وخطة تمارين رياضية منتظمة. والهدف في كلا الحالتين هو خفض الكولسترول السيئ، ورفع نسبة الكولسترول الجيد، إضافة إلى خفض نسبة الكولسترول من النوع الثالث(الذي يتم تنقله في الدم بواسطة بروتين ذي كثافة منخفضة جدا) أو ما يسمى بكولسترول البروتين الدهني المنخفض جدا.