توفي المواطن /م.ح/ في العقد الثالث من العمر بعد أن أطلق على نفسه عياراً نارياً من مسدس حربي عيار /9/ مم برأسه في منزل ذويه في قرية الكبر التابعة لناحية الكسرة طريق الجزيرة, وتم نقله إلى مشفى الأسد مفارقاً الحياة, وقد حضرت دورية من الجهات المختصة للتحقيق في ملابسات الحادث وتنظيم الضبط اللازم, كما حضرت هيئة الكشف والمؤلفة من القاضي حسين زغير والدكتور حسن سلطان وبناءً على تقرير الطبابة الشرعية والذي جاء فيه أن طلقاً نارياً نافذاً أدى إلى تهتك المادة الدماغية وهي أسباب كافية لحدوث الوفاة.
وبعد أن استمع القاضي إلى أقوال والد المتوفى حيث أفاد بأنه علم ولده الحدث /م/ عشر سنوات بأن شقيقه أطلق النار على نفسه برأسه في المنزل ولدى حضوري فوراً إلى منزلي وجدت ولدي مرمياً على الأرض والدماء من حول وبجانبه مسدسه الحربي, وقد أمر القاضي بحجز المسدس وتسليم الجثة إلى ذويها أصولاً وليس هناك أي ادعاء
وبعد أن استمع القاضي إلى أقوال والد المتوفى حيث أفاد بأنه علم ولده الحدث /م/ عشر سنوات بأن شقيقه أطلق النار على نفسه برأسه في المنزل ولدى حضوري فوراً إلى منزلي وجدت ولدي مرمياً على الأرض والدماء من حول وبجانبه مسدسه الحربي, وقد أمر القاضي بحجز المسدس وتسليم الجثة إلى ذويها أصولاً وليس هناك أي ادعاء