في بادرة ثانية من نوعها وانقاذاً له من الادمان شاب يسلم شقيقه الذي يتعاطى الحبوب المخدرة إلى قيادة الشرطة في دير الزور أقدم المواطن /ض.ع/ بتسليم شقيقه /د.ع/ الذي يتعاطى الحبوب المخدرة والتي يطلق عليها (حبوب البقر) انقاذاً لشقيقه من خطورة الادمان وتفاقم الحالة والتي ستودي في النهاية بحياته وكان شقيق المتعاطي
قد توجه إلى المهندس خالد الأحمد محافظ دير الزور وشرح له فيها حالة شقيقه حيث أحاله بدوره إلى قيادة الشرطة لاجراء المقتضى اللازم وكان العميد نوري أحمد قدور قد استقبل شقيق المتعاطي وقد تمت إحالته إلى القسم الشرقي على اعتبار محل إقامته تابعاً للقسم المذكور. وبتوجيه من السيد المحافظ فقد تم تشكيل لجنة طبية من مديرية الصحة ضمت الدكتور ذياب العلي والدكتور ضياء الدين جراد والدكتور مهند الديواني لتقييم حالته الصحية والتي اعتبرتها اللجنة ادماناً دوائياً كما يطلق على هذه الحالة وقد تمت إحالته إلى مركز معالجة الادمان بدمشق. وذكر العميد عرب عرب رئيس القسم الغربي أن هذه هي الحالة الثانية التي يقوم بها المواطنون لتسليم أبنائهم من المتعاطين حيث قامت إحدى المواطنات في العام المنصرم بتقديم ابنها بذات الخصوص.
يذكر أن وزارة الداخلية تعامل هؤلاء المتعاطين ممن يسلمون أنفسهم معاملة المرضى وتتم إحالتهم إلى المشافي الخاصة لإعطائهم العلاج اللازم وإعادتهم أناس أسوياء في المجتمع.
ما نود الإشارة إليه أن هذه البادرة الطيبة من قبل الأهالي إن دلت فإنما تدل على الوعي الكامل الذي وصل إليه هؤلاء المواطنون بتسليم ذويهم إلى الجهات المختصة انقاذاً لحياتهم وانقاذاً للمجتمع من هذا الوباء الخطير.
قد توجه إلى المهندس خالد الأحمد محافظ دير الزور وشرح له فيها حالة شقيقه حيث أحاله بدوره إلى قيادة الشرطة لاجراء المقتضى اللازم وكان العميد نوري أحمد قدور قد استقبل شقيق المتعاطي وقد تمت إحالته إلى القسم الشرقي على اعتبار محل إقامته تابعاً للقسم المذكور. وبتوجيه من السيد المحافظ فقد تم تشكيل لجنة طبية من مديرية الصحة ضمت الدكتور ذياب العلي والدكتور ضياء الدين جراد والدكتور مهند الديواني لتقييم حالته الصحية والتي اعتبرتها اللجنة ادماناً دوائياً كما يطلق على هذه الحالة وقد تمت إحالته إلى مركز معالجة الادمان بدمشق. وذكر العميد عرب عرب رئيس القسم الغربي أن هذه هي الحالة الثانية التي يقوم بها المواطنون لتسليم أبنائهم من المتعاطين حيث قامت إحدى المواطنات في العام المنصرم بتقديم ابنها بذات الخصوص.
يذكر أن وزارة الداخلية تعامل هؤلاء المتعاطين ممن يسلمون أنفسهم معاملة المرضى وتتم إحالتهم إلى المشافي الخاصة لإعطائهم العلاج اللازم وإعادتهم أناس أسوياء في المجتمع.
ما نود الإشارة إليه أن هذه البادرة الطيبة من قبل الأهالي إن دلت فإنما تدل على الوعي الكامل الذي وصل إليه هؤلاء المواطنون بتسليم ذويهم إلى الجهات المختصة انقاذاً لحياتهم وانقاذاً للمجتمع من هذا الوباء الخطير.