ريمٌٌ برمش رمتني وما
كوى الرمش جرحي حين رمى
رموش تسمى رماح الجفون
إذا ما رمتك فلن ترحما
سحر الشرق بتلك العيون
منها الجمال إليها انتمى
جرحت الفؤاد بسيف اللحاظ
فهل لك حق بسفك الدما
هوى القلب طفلا" بين الضلوع
كفرخ في عشه فارتمى
حسناء مرت بدرب الضرير
فأبصر من بعد طول العمى
إذا ما تأمل راهب الدير
بذاك الحسن غدا مسلما
رفقا" علينا فإنا بشر
دماء ولحم ولسنا دمى
لسنا نقاوم سحر العيون
إذا بالسهام علينا رمى
فحسنك إن بان بين العباد
بحق الخلائق قد أجرما
إذا ما درسنا أصول الجمال
وجهك يمسي لنا معجما
قسّم ربي حسن الأنام
فجاد عليها إذ قسما
عشق خطير وأمر محال
إن سرت في دربها واهما
فلا تتحدى شباك الهوى
وتغفو في حبها حالما
إذا ما رمتك رماح الجفون
فلا لطف فيك ولن ترحما
عجبت لبدر يعوف الدجى
ويمشي على الأرض تحت السما
وهبت وريد الفؤاد لها
فكان خجولا" بما قدما
كتاب سنيني ابتدى بالدموع
قضى ربي دمعا" أن يختما
عيناك نبع ببيد الحياة
وقلبي مسافر قتيل الظما
أبو حوكان
كوى الرمش جرحي حين رمى
رموش تسمى رماح الجفون
إذا ما رمتك فلن ترحما
سحر الشرق بتلك العيون
منها الجمال إليها انتمى
جرحت الفؤاد بسيف اللحاظ
فهل لك حق بسفك الدما
هوى القلب طفلا" بين الضلوع
كفرخ في عشه فارتمى
حسناء مرت بدرب الضرير
فأبصر من بعد طول العمى
إذا ما تأمل راهب الدير
بذاك الحسن غدا مسلما
رفقا" علينا فإنا بشر
دماء ولحم ولسنا دمى
لسنا نقاوم سحر العيون
إذا بالسهام علينا رمى
فحسنك إن بان بين العباد
بحق الخلائق قد أجرما
إذا ما درسنا أصول الجمال
وجهك يمسي لنا معجما
قسّم ربي حسن الأنام
فجاد عليها إذ قسما
عشق خطير وأمر محال
إن سرت في دربها واهما
فلا تتحدى شباك الهوى
وتغفو في حبها حالما
إذا ما رمتك رماح الجفون
فلا لطف فيك ولن ترحما
عجبت لبدر يعوف الدجى
ويمشي على الأرض تحت السما
وهبت وريد الفؤاد لها
فكان خجولا" بما قدما
كتاب سنيني ابتدى بالدموع
قضى ربي دمعا" أن يختما
عيناك نبع ببيد الحياة
وقلبي مسافر قتيل الظما
أبو حوكان