تتجه وزارة التربية والتعليم في السعوديه إلى تطبيق مشروع رتب المعلمين ـ بإذن الله ـ بداية العام الدراسي المقبل، حيث أن اللجنة المعنية في الوزارة تعكف حاليا على مراجعة مسودة المشروع التي ستخضع لبعض التعديلات الجزئية في جوانب محدودة منها.
وأرجع مصدر في الوزارة سبب تأخر تطبيق المشروع فعليا إلى العام المقبل إلى حاجته إلى المراجعة والتدقيق ثم اعتماده وإقراره من قبل مجلس وزارة التربية والتعليم.
وأبان أن الرتب المعتمدة هي: معلم, معلم أول, معلم مشرف, وخبير, وأن الأخير "خبير" سيحظى بعديد من المزايا من بينها إمكانية الانتقال إلى منطقة تعليمية من دون الحاجة إلى انتظار موعد حركة النقل الخارجي, كذلك الأمر بالنسبة إلى النقل الداخلي والمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات المهنية وتخفيف النصاب.
وأوضح المسؤول التربوي أنه تم فصل الرتب عن الكادر والعلاوات بحيث تكون رتبا تربوية ومعنوية, مؤكدا أن الرتب ستؤثر بالفعل في وظائف المعلمين والمعلمات المكلفين بوظيفة وكيل أو مدير مدرسة أو مرشد أو مشرف تربوي, وأن ذلك سيكون مرتبطا بالرتب بحيث تعطى لهذه الفئة من بين الحوافز التي تمنح للقياديين الذين سيسلمون المواقع القيادية بحيث يفضل المرشح للرتبة في بعض الأحيان من شغل وظيفة وكيل أو مدير أكثر من مرشح آخر.
وحول شروط التربية والدورات وخلافها المطلوبة من المعلم للترشيح للرتبة أوضح أن هذه الأشياء هي التي تدرسها اللجنة حاليا, مؤكدا أن المعلمين والمعلمات الحاصلين على مؤهلات عليا (ماجستير ـ دكتوراة) ستكون لهم امتيازات خاصة في منح الرتبة وأنها من بين المدخلات المهمة في الترشيح.
وكان مجلس وزارة التربية قد تدارس الآلية المقترحة لمشروع الرتب ووافق عليها وتبناها من حيث المبدأ مع تشكيل لجنة لمراجعة الملحوظات والآراء وعرضها على المجلس قبل إقراره، وتتضمن أسس تصنيف المعلمين على هذه الرتب بحسب: المؤهلات العلمية والتربوية، سنوات الخدمة في التعليم، البرامج والدورات التدريبية، الإنتاج العلمي التربوي، تقويم الأداء الوظيفي للمعلم من خلال الاهتمام (بالكفاءة في الأداء والإنتاج والتميز)، واجتياز اختبارات الكفايات التي تعقد لهذه الغاية.
ومن أبرز ضوابط الحصول على الرتبة بشكل عام الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم، ألا تقل مدة خدمته في التعليم عن عشر سنوات، اجتياز 80 ساعة تدريبية، ألا يقل تقدير الأداء الوظيفي عن ممتاز في السنوات الثلاث الأخيرة، وأن يكون حاصلاً على الوحدة الأولى والثانية والثالثة من الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي أو ما يعادلها، اجتياز المستوى الثاني من اختبار كفايات المعلمين، الانتظام في الحضور, وألا تزيد أيام غيابه من دون عذر على خمسة أيام خلال العام الدراسي.
ويحصل المعلم الأول على عدد من المزايا حيث يمنح شهادة الحصول على رتبة معلم أول، يكرم في اليوم العالمي للمعلم، على مستوى مكتب التربية والتعليم، تخفيض نصابه إلى 22 حصة، يمنح عشر نقاط في استمارات المفاضلة والترشيح، والترشيح للوظائف القيادية التربوية.
وتتم المفاضلة بين المتقدمين عن طريق برنامج حاسوبي مصمم لهذا الغرض وفقاً لهذه العناصر المفاضلة التالية
المؤهل العلمي: (بحد أقصى 15 نقطة)، بكالوريوس غير تربوي سبع نقاط، وللتربوي تسع نقاط، ماجستير 12 نقطة، دكتوراة 15 نقطة، التقدير في المؤهل ممتاز ست نقاط، جيد جداً أربع نقاط، جيد نقطتان، مقبول صفر، سنوات الخدمة الإضافية في التدريس بحد أقصى 15 نقطة، الساعات التدريبية الإضافية بحد أقصى 20 نقطة، الساعات التدريبية التي اجتازها المعلم متدرباً لكل خمس ساعات تدريبية نقطة واحدة، وبحد أقصى عشر نقاط.
وأرجع مصدر في الوزارة سبب تأخر تطبيق المشروع فعليا إلى العام المقبل إلى حاجته إلى المراجعة والتدقيق ثم اعتماده وإقراره من قبل مجلس وزارة التربية والتعليم.
وأبان أن الرتب المعتمدة هي: معلم, معلم أول, معلم مشرف, وخبير, وأن الأخير "خبير" سيحظى بعديد من المزايا من بينها إمكانية الانتقال إلى منطقة تعليمية من دون الحاجة إلى انتظار موعد حركة النقل الخارجي, كذلك الأمر بالنسبة إلى النقل الداخلي والمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات المهنية وتخفيف النصاب.
وأوضح المسؤول التربوي أنه تم فصل الرتب عن الكادر والعلاوات بحيث تكون رتبا تربوية ومعنوية, مؤكدا أن الرتب ستؤثر بالفعل في وظائف المعلمين والمعلمات المكلفين بوظيفة وكيل أو مدير مدرسة أو مرشد أو مشرف تربوي, وأن ذلك سيكون مرتبطا بالرتب بحيث تعطى لهذه الفئة من بين الحوافز التي تمنح للقياديين الذين سيسلمون المواقع القيادية بحيث يفضل المرشح للرتبة في بعض الأحيان من شغل وظيفة وكيل أو مدير أكثر من مرشح آخر.
وحول شروط التربية والدورات وخلافها المطلوبة من المعلم للترشيح للرتبة أوضح أن هذه الأشياء هي التي تدرسها اللجنة حاليا, مؤكدا أن المعلمين والمعلمات الحاصلين على مؤهلات عليا (ماجستير ـ دكتوراة) ستكون لهم امتيازات خاصة في منح الرتبة وأنها من بين المدخلات المهمة في الترشيح.
وكان مجلس وزارة التربية قد تدارس الآلية المقترحة لمشروع الرتب ووافق عليها وتبناها من حيث المبدأ مع تشكيل لجنة لمراجعة الملحوظات والآراء وعرضها على المجلس قبل إقراره، وتتضمن أسس تصنيف المعلمين على هذه الرتب بحسب: المؤهلات العلمية والتربوية، سنوات الخدمة في التعليم، البرامج والدورات التدريبية، الإنتاج العلمي التربوي، تقويم الأداء الوظيفي للمعلم من خلال الاهتمام (بالكفاءة في الأداء والإنتاج والتميز)، واجتياز اختبارات الكفايات التي تعقد لهذه الغاية.
ومن أبرز ضوابط الحصول على الرتبة بشكل عام الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم، ألا تقل مدة خدمته في التعليم عن عشر سنوات، اجتياز 80 ساعة تدريبية، ألا يقل تقدير الأداء الوظيفي عن ممتاز في السنوات الثلاث الأخيرة، وأن يكون حاصلاً على الوحدة الأولى والثانية والثالثة من الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي أو ما يعادلها، اجتياز المستوى الثاني من اختبار كفايات المعلمين، الانتظام في الحضور, وألا تزيد أيام غيابه من دون عذر على خمسة أيام خلال العام الدراسي.
ويحصل المعلم الأول على عدد من المزايا حيث يمنح شهادة الحصول على رتبة معلم أول، يكرم في اليوم العالمي للمعلم، على مستوى مكتب التربية والتعليم، تخفيض نصابه إلى 22 حصة، يمنح عشر نقاط في استمارات المفاضلة والترشيح، والترشيح للوظائف القيادية التربوية.
وتتم المفاضلة بين المتقدمين عن طريق برنامج حاسوبي مصمم لهذا الغرض وفقاً لهذه العناصر المفاضلة التالية
المؤهل العلمي: (بحد أقصى 15 نقطة)، بكالوريوس غير تربوي سبع نقاط، وللتربوي تسع نقاط، ماجستير 12 نقطة، دكتوراة 15 نقطة، التقدير في المؤهل ممتاز ست نقاط، جيد جداً أربع نقاط، جيد نقطتان، مقبول صفر، سنوات الخدمة الإضافية في التدريس بحد أقصى 15 نقطة، الساعات التدريبية الإضافية بحد أقصى 20 نقطة، الساعات التدريبية التي اجتازها المعلم متدرباً لكل خمس ساعات تدريبية نقطة واحدة، وبحد أقصى عشر نقاط.