( الله هوالمحبة الصادقة فلنحيا بالحب بصدق )
نعم الله هو الحب , , هوالخير , , هوالصدق , , هوالضمير , , هو كل الاشياء الجميلة التي بداخلنا , لكن يبقى السؤال ماذا نريد نحن من الله؟؟ وباعتقادي لن نستطيع الاجابة على هذا السؤال حتى نجيب عن السؤال الاهم ( ماذا يريد الله منا ؟؟) سؤال يقتضي عقودا من التجرد والتفكير والتأمل والروحانية والمنطق بآن واحد وبنفس الوقت يستطيع طفل صغير الاجابة بحسة الفطري فقط لواستفتى قلبه وبكل بساطة فيّالها من مفارقة ,حدثتني أمي عن أيام من الخير والبركة كانت محبة الناس لبعضهم البعض واخلاصهم وتفانيهم الشيء الذي نكاد نحن أبناء اليوم لا نصدق ولانتصور , , أيام خلت من قلوب محبة دافئة رقيقة, حدثتني أمي عن جارة لم يهنأ لها بال حتى تطعم جارتها من طبخة اليوم , حدثتني أمي عن أسر وعوائل لم تجمعهم صلة قربى أودين أو عرق أوقومية كانوا ينامون على فراش واحد كانت قلوبهم الرقيقة التي تنبض بالطهر والعفاف غطاء ذلك الفراش الذي لم تستطع الرذيلة يوما ما التسلل إليه بل منعها طهر قلوبهم الدافئة الرقيقة والحب الذي ينبض منها كالثلج المطهر من كل دنس
وحدثتني أمي, , وحدثتني امي , , وحدثتني امي .
فكيف كنا وكيف أمسينا
هذا الفسيفساء الجميل من الأعراق والقوميات والأديان والطوائف كان في يوم ما لوحة جسدت أجمل ا لمعاني الإنسانية النبيلة الراقية هؤلاء هم الذين عرفوا على بساطتهم : ( ما أراد الله منهم ) بمحبتهم لبعض دونما تمييز ديني أومذهبي أوعرقي أو طائفي أو إيدلوجي فما المسلم وما المسيحي وما الكردي وما العربي وما اليزيدي وما وما وما ماهم الا أبناء شعوب شكلت في يوم ما حضارات علمت العالم الحياة, إرث حضاري عظيم تجاوز الستة الاف عام ما قبل الميلاد وهاهي جزيرتكم شاهدة بآثارها على ماكان اسلافكم ماضون في تنوير البشرية ونشر العلم والفنون والأدب والاخلاق وهذا كله قبل مجئ الديانات ( يا أبناء الجزيرة) ومايبعث على الحزن والقلق والإمتعاظ اليوم مانراه من اتجاهات وتيارات وأفكار دخيلة علينا لا اعلم من أين جيء بها و لن أسميها حتى لا تشكل مصدر شرارة يحاول من زرع هذه الافكار في نفوس شبابنا إشعالها وأعتقد إنكم فهمتم ما أقصد فأنت يا (إبن الجزيرة )مليء دون أن تكون متطرفا في إسلامك ,مليء دون أن تكون متطرفا في مسيحيتك ,مليء دون ان تستبدل مذهب أسلافك بمذاهب كان الله أعلم بغايات من غرروا بفكرك , مليء دون ان تكون متطرفا في قوميتك , يا ابن حضارة الستة الآف عام وإنني وبهذا الطرح لا اسلب حرية التفكير ممن اعجبة فكر أومذهب أو إيدلوجية ما لكن لوجئنا لنتائج بعض هذه الأفكار المتطفلة على مجتمعنا الكبير الصغير لوجدنا لها آثار عاثت في بلادنا ونفوسنا فسادا وتذكرون أنتم ما حدث وما تسبب من شروخ نفسية نكاد نعيش مرارتها حتى اللحظة, وما نوده ونتمنى من أنفسنا : الأ ترافقنا عقدة النقص وحب الظهور والنفعية ونكون مطية لمن يحاولون تمزيق هذا التمازج الحضاري الرائع من الأديان والاعراق والقوميات دون ان ندرك علنا نعيد شيء من بريق ذاك الماضي الجميل البرئ الدافئ ولنحقق بهذا (مايريد الله منا ) ؟؟؟ محبتنا إخلاصنا وايثارنا لبعضنا البعض, قد يسخر البعض مستذكر طرح جمهورية أفلاطون (المدينة الفاضلة ) بل ماهي سوى وجهة نظر متواضعة لمغترب من أبناء الجزيرة يتألم لألمها ويفرح لفرحها
ولنبني معا الطوبة الاولى يدا بيد علها تشكل صرحا في يوم من الآيام
ابو القاسم
نعم الله هو الحب , , هوالخير , , هوالصدق , , هوالضمير , , هو كل الاشياء الجميلة التي بداخلنا , لكن يبقى السؤال ماذا نريد نحن من الله؟؟ وباعتقادي لن نستطيع الاجابة على هذا السؤال حتى نجيب عن السؤال الاهم ( ماذا يريد الله منا ؟؟) سؤال يقتضي عقودا من التجرد والتفكير والتأمل والروحانية والمنطق بآن واحد وبنفس الوقت يستطيع طفل صغير الاجابة بحسة الفطري فقط لواستفتى قلبه وبكل بساطة فيّالها من مفارقة ,حدثتني أمي عن أيام من الخير والبركة كانت محبة الناس لبعضهم البعض واخلاصهم وتفانيهم الشيء الذي نكاد نحن أبناء اليوم لا نصدق ولانتصور , , أيام خلت من قلوب محبة دافئة رقيقة, حدثتني أمي عن جارة لم يهنأ لها بال حتى تطعم جارتها من طبخة اليوم , حدثتني أمي عن أسر وعوائل لم تجمعهم صلة قربى أودين أو عرق أوقومية كانوا ينامون على فراش واحد كانت قلوبهم الرقيقة التي تنبض بالطهر والعفاف غطاء ذلك الفراش الذي لم تستطع الرذيلة يوما ما التسلل إليه بل منعها طهر قلوبهم الدافئة الرقيقة والحب الذي ينبض منها كالثلج المطهر من كل دنس
وحدثتني أمي, , وحدثتني امي , , وحدثتني امي .
فكيف كنا وكيف أمسينا
هذا الفسيفساء الجميل من الأعراق والقوميات والأديان والطوائف كان في يوم ما لوحة جسدت أجمل ا لمعاني الإنسانية النبيلة الراقية هؤلاء هم الذين عرفوا على بساطتهم : ( ما أراد الله منهم ) بمحبتهم لبعض دونما تمييز ديني أومذهبي أوعرقي أو طائفي أو إيدلوجي فما المسلم وما المسيحي وما الكردي وما العربي وما اليزيدي وما وما وما ماهم الا أبناء شعوب شكلت في يوم ما حضارات علمت العالم الحياة, إرث حضاري عظيم تجاوز الستة الاف عام ما قبل الميلاد وهاهي جزيرتكم شاهدة بآثارها على ماكان اسلافكم ماضون في تنوير البشرية ونشر العلم والفنون والأدب والاخلاق وهذا كله قبل مجئ الديانات ( يا أبناء الجزيرة) ومايبعث على الحزن والقلق والإمتعاظ اليوم مانراه من اتجاهات وتيارات وأفكار دخيلة علينا لا اعلم من أين جيء بها و لن أسميها حتى لا تشكل مصدر شرارة يحاول من زرع هذه الافكار في نفوس شبابنا إشعالها وأعتقد إنكم فهمتم ما أقصد فأنت يا (إبن الجزيرة )مليء دون أن تكون متطرفا في إسلامك ,مليء دون أن تكون متطرفا في مسيحيتك ,مليء دون ان تستبدل مذهب أسلافك بمذاهب كان الله أعلم بغايات من غرروا بفكرك , مليء دون ان تكون متطرفا في قوميتك , يا ابن حضارة الستة الآف عام وإنني وبهذا الطرح لا اسلب حرية التفكير ممن اعجبة فكر أومذهب أو إيدلوجية ما لكن لوجئنا لنتائج بعض هذه الأفكار المتطفلة على مجتمعنا الكبير الصغير لوجدنا لها آثار عاثت في بلادنا ونفوسنا فسادا وتذكرون أنتم ما حدث وما تسبب من شروخ نفسية نكاد نعيش مرارتها حتى اللحظة, وما نوده ونتمنى من أنفسنا : الأ ترافقنا عقدة النقص وحب الظهور والنفعية ونكون مطية لمن يحاولون تمزيق هذا التمازج الحضاري الرائع من الأديان والاعراق والقوميات دون ان ندرك علنا نعيد شيء من بريق ذاك الماضي الجميل البرئ الدافئ ولنحقق بهذا (مايريد الله منا ) ؟؟؟ محبتنا إخلاصنا وايثارنا لبعضنا البعض, قد يسخر البعض مستذكر طرح جمهورية أفلاطون (المدينة الفاضلة ) بل ماهي سوى وجهة نظر متواضعة لمغترب من أبناء الجزيرة يتألم لألمها ويفرح لفرحها
ولنبني معا الطوبة الاولى يدا بيد علها تشكل صرحا في يوم من الآيام
ابو القاسم
عدل سابقا من قبل ابو القاسم في الخميس فبراير 12, 2009 2:59 am عدل 1 مرات