نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- أفادت مصادر إعلامية أن شركة "نوكيا،" كبرى الشركات المصنعة للهواتف النقالة في العالم قررت اعتباراً من العام 2008 توسيع نطاق أعمالها، وذلك عبر تقسيم الشركة إلى ثلاثة وحدات تهتم كل منها بقطاع تجاري محدد.
وذكرت المصادر أن "نوكيا" ستقسم اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني المقبل إلى ثلاث وحدات، تهتم إحداها بصنع الأجهزة الجديدة، فيما تقدم الثانية الخدمات بصورة حصرية.
أما الوحدة الثالثة، فستكون مهامها متصلة بالأسواق وتطوير البرمجيات، وهو قطاع جديد سيتجاوز إطار الهواتف الجوالة ليشمل مجالات الكترونية أوسع.
ويقول بعض الخبراء إن الخطة هي جزء من مشروع، أولي بيكا كالاسفيو، المدير التنفيذي الجديد لـ"نوكيا" الذي تقوم استراتيجيته التطويرية على تبديل هوية الشركة من مجرد مصنّع للهواتف الجوالة إلى لاعب عالمي في مجال الانترنت والاتصالات.
وقد سبق لبيكا كالاسفيو أن قاد "نوكيا" إلى القيام بمجموعة من عمليات الاستحواذ التي تساعد على إنجاح مشروعه الجديد، وفي مقدمتها شراء "نافتك"Navteq الرائدة في مجال تصميم الخرائط، و "توانغو" المتخصصة في تبادل الصور عبر الانترنت، و"افنيو" الناشطة في مجال ولوج شبكة الانترنت عبر الهاتف.
وتعتبر خطوة الشركة الفنلندية العملاقة حدثاً بارزاً على مستوى قطاع الاتصالات العالمية، غير بعض الخبراء ، أشاروا إلى أن نوكيا دأبت قبل فترى على دمج البرمجيات بعملها كمصنّعة للهواتف.
وتقول خبيرة الإلكترونيات، تينا تينغ، إن نوكيا "تقوم بذلك منذ فترة طويلة، ولا تعتبر هذه المعلومات سوى خطوة جديدة في إطار عمل الشركة الجاري حاليا."
يذكر أن "نوكيا" كانت قد دخلت قبل شهرين في تحالف تكنولوجي مع شركات منافسة، بما فيها سامسونغ وإريكسون، لتصميم شريحة ذاكرة رقمية مرنة قابلة للاستخدام في مختلف أنواع الأجهزة الإلكترونية وخاصة الهواتف المحمولة.
وأعلنت الشركة أن الشريحة التي ستكون جاهزة بحلول العام 2009 ستعتمد تكنولوجيا موحدة للذاكرة الرقمية بما يتعلق بتخزين البيانات، وقالت إن ذلك سيكون انعكاساً لحاجة الأسواق والصناعات الرقمية لشرائح مرنة موحدة قابلة للاستخدام في مختلف الأجهزة دون حاجة لوسائط خاصة بنقل المعلومات.
وذكرت الشركة التي تعتبر أكبر منتج للهواتف في العالم أن الشريحة ستكون قادرة على العمل بفعالية في أجهزة الهاتف الجوالة والثابتة والكاميرات الرقمية على حد سواء، كما ستكون الشريحة من التطور بحيث تتمكن من تقليص الوقت الذي تحتاجه الذاكرات الرقمية لاسترجاع فيلم مدته قرابة 90 دقيقة إلى ثوان معدودة.
وذكرت المصادر أن "نوكيا" ستقسم اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني المقبل إلى ثلاث وحدات، تهتم إحداها بصنع الأجهزة الجديدة، فيما تقدم الثانية الخدمات بصورة حصرية.
أما الوحدة الثالثة، فستكون مهامها متصلة بالأسواق وتطوير البرمجيات، وهو قطاع جديد سيتجاوز إطار الهواتف الجوالة ليشمل مجالات الكترونية أوسع.
ويقول بعض الخبراء إن الخطة هي جزء من مشروع، أولي بيكا كالاسفيو، المدير التنفيذي الجديد لـ"نوكيا" الذي تقوم استراتيجيته التطويرية على تبديل هوية الشركة من مجرد مصنّع للهواتف الجوالة إلى لاعب عالمي في مجال الانترنت والاتصالات.
وقد سبق لبيكا كالاسفيو أن قاد "نوكيا" إلى القيام بمجموعة من عمليات الاستحواذ التي تساعد على إنجاح مشروعه الجديد، وفي مقدمتها شراء "نافتك"Navteq الرائدة في مجال تصميم الخرائط، و "توانغو" المتخصصة في تبادل الصور عبر الانترنت، و"افنيو" الناشطة في مجال ولوج شبكة الانترنت عبر الهاتف.
وتعتبر خطوة الشركة الفنلندية العملاقة حدثاً بارزاً على مستوى قطاع الاتصالات العالمية، غير بعض الخبراء ، أشاروا إلى أن نوكيا دأبت قبل فترى على دمج البرمجيات بعملها كمصنّعة للهواتف.
وتقول خبيرة الإلكترونيات، تينا تينغ، إن نوكيا "تقوم بذلك منذ فترة طويلة، ولا تعتبر هذه المعلومات سوى خطوة جديدة في إطار عمل الشركة الجاري حاليا."
يذكر أن "نوكيا" كانت قد دخلت قبل شهرين في تحالف تكنولوجي مع شركات منافسة، بما فيها سامسونغ وإريكسون، لتصميم شريحة ذاكرة رقمية مرنة قابلة للاستخدام في مختلف أنواع الأجهزة الإلكترونية وخاصة الهواتف المحمولة.
وأعلنت الشركة أن الشريحة التي ستكون جاهزة بحلول العام 2009 ستعتمد تكنولوجيا موحدة للذاكرة الرقمية بما يتعلق بتخزين البيانات، وقالت إن ذلك سيكون انعكاساً لحاجة الأسواق والصناعات الرقمية لشرائح مرنة موحدة قابلة للاستخدام في مختلف الأجهزة دون حاجة لوسائط خاصة بنقل المعلومات.
وذكرت الشركة التي تعتبر أكبر منتج للهواتف في العالم أن الشريحة ستكون قادرة على العمل بفعالية في أجهزة الهاتف الجوالة والثابتة والكاميرات الرقمية على حد سواء، كما ستكون الشريحة من التطور بحيث تتمكن من تقليص الوقت الذي تحتاجه الذاكرات الرقمية لاسترجاع فيلم مدته قرابة 90 دقيقة إلى ثوان معدودة.